Page 105 - القول السامي من سيرة السالمي
P. 105
105
العبد الصالح يشفع لصاحبه الذي في النار)1(.
أيها اكُب إن فدا اكُب :لا يعني أبدا التواني والتأخر في ما نحن عليه من
خير ،بل يجب أن نزداد خيرا إلى خيرنا ،ولنا في موتهم عبرة وعظه ،فالمقصر منا
يبادر إلى مراضي الرب سبحانه ،والنشيط منا يزداد نشاطا إلى نشاطه ،أعاننا الله
جميعا على كل خير ،ووفقنا ودفع ع ّنا وعنكم كل سوء وضير.
أخي ًرا :ه م شكد لمن تواوفوا مو في ُيات وةود ممات :
أيها الكدما الشرفا :شكر الله سعيكم ،وتقبل منكم ،وضاعف ثوابكم،
وأخلفكم خيرا مما بذلتم ،ودفع عنكم كل شر ،ولولا خشية الإطالة لسقت
أسماءكم واحدا واحد ،ولكن أقول :أجركم عند الله عظيم ،ولكم في القلب
مكانة ومنزلة.
( )1صحيح البخاري ( ،)146 /9صحيح مسلم (.)182 /1
