Page 9 - القول السامي من سيرة السالمي
P. 9
9
الحمد لله ،الذي جعل الموت راحة للمتقين الأبرار ،ينقلهم من دار الهموم
والبلاء والأكدار ،إلى دار الرحمة والسرور والفرح والاستبشار ،دار الصحة
والبهجة والع ّز والقرار ،دار الملك والخلد والبقاء وجوار العزيز الغفار ،دار
الأمن من جميع المخاوف وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وتختار،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المتفرد بالبقاء والدوام ،وأشهد أ ّن
سيدنا محمدا عبده ورسوله المجتبى المختار ☻ ،ما تعاقب
الليل والنهار.
َو َفنــا َ َف ْع ِســ أةــا لــ َأ ْف َُــلَأ أَ َماَ َبع َد:
إ ْن َت ْبـــ َت َتع َُـــلَأ ةِاكُبـــ ِ َ هـــ
فقد فجعنا جميعا بموت العابد ،الزاهد ،الملازم للصف الأول الوالد أبي
محمد أحمد ةن علي السالمي الآفسي ،في يوم الاثنين بعد صلاة العصر،
الموافق الثالث والعشرين من شهر الله المحرم ،لعام ستة وأربعين وأربع مئة
بعد الألف من هجرة نبينا ☻ ( )1446/1/23وأعلى
درجته في عليين.
ومــوحم أحمــد َ ْز ٌ في الــو ل ــ َ تبكيـــ فـــ َم ـــا فُـــ ً ةب ـــد ا
تبكــي الويــون ف ُــدم ةالــد المقــ َ ــا ُــلن بــي ــدا َة الســالم ثي ىــول